الثلاثاء 28/07/2009 العولمة

3٬945

رابــــــع أيــــام الملتقـــــى محـــــور العولمــــــة

تتواصل فعاليات اليوم الرابع من الملتقى الدولي لمئوية الطريقة الصوفية العلاوية مواضيع ثرية هامة نوقشت في اليوم الرابع حول محور من محاور الساعة ويشغل عالمنا الذي شهد أزمة اقتصادية أدت إلى سقوط عظمى الدول العالم *تاكاكي كايكو * أحد المحاضرات ذهبت إلى القول أن كل واحد منا له طاقات لانهائية و لا محدودة فيجب استثمارها للخروج بحلول من شأنها أن تنقذ العالم كما تطرقت *هدى محمود درويش *إلى أن تقارب الأفراد مبدأ مشترك لدى كل الأديان حيت اعتبر*محد بن احمد* المندوب الجهوي للجنة الدولية للصليب الأحمر أن الأمير عبد القادر من الأوائل الدين انتهجوا الأدوار الإنسانية . في مداخلته التي حملت شهادات قيمة تتجاوز المنقول إلى حابة افكر المفروض. كما تطرق إلى الحديث عن الدور الإنساني الذي تقدمه هذه المؤسسة الإنسانية

كما تناول د/محمد محمود أحمد هاشم نائب عميد جامعة الأزهر أن طوق النجاة هو إتباع المنهج الصوفي والتربية الروحية لتخلص من التبعية السلبية التي تغرق اليوم في بحر الماديات الطافح

فكانت خلاصة المداخلات تصب في بوتقة العمل المشترك الموحد و انقاد العولمة من الفشل عندما يصبح الإنسان مركز دائرة الفضيلة

الورشات كانت فرصة جديدة للحديث عن وجهي العولمة الجميل و القبيح ، و تجاوزت موضوع العولمة الرئيسي إلى مواصلة ما بدأته خلال الأيام الثلاثة الماضية التي تنشطها جمعية AISA رفقة الأفواج المرافقة

اختتمت أعمال اليوم الرابع بحفلة فنية ساهرة بطبع حوزي أحيتها الفنانة نسيمة ، رفقة جمعية الفن و النشاط لولاية مستغانم

 

العولمـــــــة‏‏

بين الأفضل والأسوأ‏

من أوروبا إلى إفريقيا ومن آسيا إلى أمريكا، صارت العولمة تخيم على المناطق الأكثر بعدا من كوكبنا. فإنها ‏تستطيع أن تنتج الأفضل والأسوأ على السواء، وقد تكون كذلك إيجابية أو سلبية بالنسبة للكائن البشري. ‏والبلدان الإسلامية التي لا تستثنيها القاعدة، مدعوة للتفكير بجدية في تحديد موقعها ودورها في هذا ‏السياق الجديد. إنه لا مناص من منح العولمة روحا لتصبح مكانا لالتقاء الحضارات وليس مجرد دفع بالغيبة ‏لاصطدام الحضارات، أو بالأحرى دعامة للمضاربة الماليــة.‏

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.