الإثنين 27/07/2009 الاتصال ووسائل الإعلام

2٬212

 ثــالث الأيــــام لمولـــــــد الملتقـــــــى

مواضيع ثرية هامة و آنية نوقشت خلال جلسات المحاضرات في اليوم الثالث للملتقى الدولي الذي تنظمه الطريقة العلاوية ، أصوات جديدة برؤى حالية تلائم الواقع المعيش و تقترح حلولا أو تنبه لإيجاد حلول عاجلة تستدرك الأخطاء و تساهم في وضع أرضية لتجاوز هوة ما يعترض العالم اليوم في مجال الإعلام و الإتصال.نحو بناء عالم حالم فاضل

ثمان محاضرات نبهت في عرضها للدور الكبير الذي لعبته و تلعبه و سائل الإعلام في تغيير الإيديولوجيات ، تخدير و تغيير الأفكارو من باب أوسع في التعرف على الآخر. المداخلات كانت فرصة لتحفيز الحضور إلى الإستغراق في رؤية ما يعيشه العالم اليوم من غموض و إبهام كبير في ميداني الإعلام و الإتصال.و لعل ما يستقطب الأسماع خلال المحاضرات كثير لا تكاد تستطيع أن تفاضل بين مادته المعرفية الغنية التي قدمها أساتذة أصحاب تخصص و تجربة . فمن الهوة الحادثة بين الإنسان و الكلمة إلى المسؤولية التي تترتب على عاتقه في التغيير و صولا إلى القول بأن ” الرحم الإتصالي يلد العالم ، و أن الإعلام يشكل أكبر حكومة في الوقت الراهن و أضاف أن الميثاق الإجتماعي للمعلومات لا يقف عند الترويج للماديات فحسب بل يخدم كذلك الميثاق الأخلاقي في أحد جوانبه” كما أشار إلى ذلك باتريك باسكيت مدير مراسلي الأمل

و ذهب ناصر مهال مدير وكالة الأنباء الجزائرية أن التحدي لا يقع في تطوير وسائل الإعلام بل في العمل على نهج المصداقية و الوعي بالدور الذي يقدّمه الإعلام اليوم كما اتفق جميع المحاضرين على ضرورة العمل الجماعي في سبيل التغيير

كما أشيد بالدور المهم الذي تلعبه الطرق الصوفية في التربية و لفاعلية الطريقة العلاوية و جمعية AISA في نشر الإسلام بباريبس خلال عرض مشروع المسجد الكبير بباريس

الروحيات هي الأمل الوحيد لتوحيد الإنسانية

 

الاتصال‏

التخلّص من الأحكام المسبقة حتى نتمكن من معرفة بعضنا البعض

والحصول على المعلومات وإيصالها ‏للآخرين بصفة أفضل.‏

كمّ هائل من المعلومات يصل مجتمعاتنا المعاصرة دون أن يؤدّي ذلك إلى تنويرنا ولا إلى التقريب بين ‏بعضنا البعض. أمام هذا الغموض، الاتصال هو السلاح الأول والأخير الذي بين أيدينا والذي بإمكانه ‏توضيح الرّؤى لأنه مسموع من طرف الجميع ويحترم التعددية والاختلاف ويحافظ على الحياة ويقيم ‏الروابط بين جميع أطياف المجتمع. إنّ التحدي المشترك، لنا نحن الناشطون في المجتمع المدني على اختلاف ‏عقائدنا الدينية، والمسؤولون السياسيون على اختلاف مشاربنا، هو إتاحة وتسهيل الالتقاء والتواصل من ‏أجل معرفة الآخر.‏

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.