من ثقافة التّملُّك إلى ثقافة التّعلُّم‏

أمام عالم لا يزداد إلا فقدانا لمعناه، حيث يسعى الإنسان في البحث عن غاية غير ما كان من تراكم الثروات ‏العابرة وإشباع الرغبات الزائفة، في زمن يزهر فيه انتظار متزمت وخطير لمجيء المسيح، مستوحى من ‏مشاعر الكراهية ، يقوده اعتقاد أعمى في اتجاه مثل أعلى خاطئ.كيف لنا أن نغذي الضمائر، كيف لنا أن ‏نسترجع معنى الجمال والإنصاف، والقيم السلفية المؤسسة للإنسانية الحقيقية ؟ فإن العودة إلى الحياة ‏الروحية، و تجديد العلاقة مع الكون ومع البشر ومع الذات نفسهـا صارت حاجة حيوية.‏