لقد دأبت الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية كل سنة على إحياء جمع روحي في رحاب ضريح المولى إدريس الأزهر بفاس 12شتنبر 2015

2٬121

 لقد دأبت الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية كل سنة على إحياء جمع روحي في رحاب ضريح المولى إدريس الأزهر بفـاس مشاركة منها في الموسم السنوي الذي يقام كل عام احياءا لذكرى المولى إدريس الأزهر رضي الله عنه سليل الدوحة المحمدية الشريفة وذلك يوم 12 شتنبر 2015 . 


ويأتي هذا الإحتفال الذي تنظمه الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية في كل سنة تعبيرا منها بتعلق المريدين والمريدات الطريقة العلاوية بحب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتشبت بأعتاب الدوحة المحمدية المولى إدريس الأزهر رضي الله عنه سليل وحفيد مولانا رسول الله عليه الصـــــلاة والســـــــلام. 

وقد شارك في هذا المجمع الروحي النوراني البهيج كل مقاديم وأعيان الطـريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية مع جم غفير من الفقراء والفقيرات والمحبين وبعض العموم الذين حضروا من جميع مدن المملكة المغربية وعلى رأسهم السيد حسن الياسيني نائب الشيخ خالد عدلان بن تونس شيخ الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية  
وافتتح الإحتفال رسميا مباشرة بعد صلاة العصر في حرم الضريح الإدريسي لمولانا إدريس الأزهر في جو روحاني بهيج عامر بالذكر والمديح والسماع، حيث تهلل الجميع بقراءة مناجات الشيخ سيدي أحمد العلاوي قدس الله روحه، وقراءة القرآن الكريم، ووصلات من الأمداح والأذكار والصلاة على سيد الأنبياء والأخيار سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . 

كما تخلل هذا المجمع الروحي بعض الكلمات والمذاكرات التي تفضل بها ثلة من أساتذة وعلماء الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية حيث تقدم الاستاذ الفاضل سمير أبرو مقدم مدينة فاس بالقاء كلمة ترحيبية بالحضور الكريم تلتها كلمة الاستاذ الفاضل أحمد مروع من مدينة الناظور لتختتم مداخلات الأساتذة الكرام بمذاكرة ألقاها الأستاذ الفاضل عبد الرحيم لكـريم من مدينة مكنــــاس ليختم المجمع الروحي برفع برقية ولاء وإخلاء لسدة العالية بالله ألقاها السيد محمد غامبو مقدم الطريقة العلاوية بزاوية الحسيمة ألقاها على مسامع الحاضرين والتي عبر فيها عن تشبت الفقراء والفقيرات الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية ومقاديمها ومحبيها والمنتسبين اليها بالعرش العلوي المجيـــد سائلين المولى عز وجل أن ينصر جلالة الملك محمد السادس نصره الله، كما رفعت برقية الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله
وفي الأخير ختم الإحتفال برفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بالدعاء الخالص بأن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم، وأن ينصر أمير المؤمنين صاحب الجلالة مولانا محمد السادس، وأن ينعم على بلادنا وسائر بلاد المسلمين بالأمن والسلام.

 
 
 

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.