كلمة رئيس الموقع الشيخ العلاوي

في مطلع القرن العشرين سنة 1909م، تجلت للعالم رسالة التجديد بمفهوم وأسلوب جديد على يد طاهرة مسالمة من القطر الجزائري إلى أقطار العالم، إنها رسالة التصوف المعاصر لحامل لوائه مرشد الأمة ومؤسس الطريقة العلاوية العارف بالله الأستاذ مصطفى بن احمد العلاوي المعروف بابن عليوة المتسغانمي قدس الله روحه، أراد من هذه الطريقة الانخراط العالمي في جميع اوراش التنمية البشرية : بتراثها الروحي والثقافي والاجتماعي والإنساني والاقتصادي٬ أرادها شمولية كاملة٬ وهذا ما نجد ه في رسائله منذ مائة عام إلى شيوخ الطرق الصوفية وعلماء وصلحاء الأمة و نوابها وحكامها وأخرى لرجال الأديان السماوية وغير ذالك من الرسائل الخالدة الموجــودة في أرشيـف الطريقة العلاوية وفي بطون كتبه٬

ولقد تواكب على حمل ونشر هذه الرسالة المحمدية النورا نية مشايخ أفاضل ٬ فكانوا خير خلف لخير سلف: حملها خلفه الشيخ العارف بالله سيدي الحاج عدة بن تونس وابنه ووارث سره العارف بالله سيدي الحاج المهدي بن تونس رحمهم الله ٬ والشيخ الحالي رافع المشعل النوراني العارف بالله سيدي الحاج خالد بن تونس حفظه الله لهذه الأمة الذي دائما يؤكد أنها من مسؤوليتنا اليوم وغدا المستقبل والحاضر٬ و كما جرت العادة في تجديد الدين كما قال ( رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يبعث الله على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها)